كيف أطور لغتي الإنجليزية و ما هي المدخلات و المخرجات اللغوية؟
قررت أن اكتب في هذا الموضوع الخطوات اللازمة لـ تطوير اللغة الإنجليزية من خلال معرفة أهم المهارات لتعلم أي لغة حتى.
فالبعض قد يتسائل: "كيف أطور لغتي الإنجليزية ؟" فيكون في حيرة من أمره, كيف يبدأ وما الذي يلزمه لـ تعلم الإنجليزية .
حسنا! هناك عدة مهارات مترابطة ببعضها.
مهارة الاستماع بـ اللغة الإنجليزية
فأول مهارة عليك أن تطورها هي مهارة الاستماع إلى الإنجليزية.
تعد مهارة الاستماع هي المهارة الأولى بالفطرة فالطفل قبل أن يبدأ النطق طبيعي أن يسمع، ولكن لا تضيع كل وقتك على مهارة واحدة فأنت تحتاج إلى المهارات الأخرى لكي تتقن الإنجليزية. لذلك حاول أن توازن بين المهارات الأربعة ( الاستماع + التحدث +القراءة + الكتابة) لأنك ستحتاج إلى مُدخلات inputs ومُخرجات معا outputs.
فالمدخلات هي: مهارتي الاستماع والقراءة
أما المخرجات: والتي لا تأتي إلا بالمدخلات فهي مهارتي ( التحدث و الكتابة).
عادة عندما يبدأ الإنسان بالتحدث في حياته فإنه لا يبدأ بالقراءة والكتابة فالطبيعي أن يسمع أولا قبل أن ينطق.
لذا خصص من وقتك لمهارة الاستماع. طبعا لا أنصح أبدا بسماع الأغاني، فعن كونها إثما ومضيعة للوقت فإنك ستضيع حياتك على سماع كلمة ( احبني , لا تتركني , وما إلى ذلك) وماذا بعد؟ أين الكلمات الحياتية الأخرى التي تحتاج للتعامل مع الآخرين والتواصل معهم!. لذا أنصحك بسماع محادثات في مجالات مختلفة كذلك الاستماع إلى الراديو أيضا استمع إلى القصص القصيرة في بداية الأمر، وبعد سنة إن شئت ابدأ بسماع الروايات.
مهارة الكتابة بـ اللغة الإنجليزية
بعد ذلك تعلم الكتابة، ابدأ بكتابة الكلمات الإنجليزية في الشهر الأول واحفظ معانيها والأفضل أن تربطها بالصور ولا تأخذ منك أكثر من شهر. شهر كاف لكتابة الكلمات. بعد ذلك عود نفسك على كتابة الجمل الإنجليزية. يمكن أن تحصل على الجمل من المحادثات التي كنت تسمعها.
إن تعلم اللغة الإنجليزية ممتع للغاية. ليكن هدفك راقي في تعلمها. للأسف أن البعض يعتقد أنه تعلمها مجرد استعراض وما إلى ذلك بل في الحقيقة إن تعلمها سيساعدك على التواصل مع الآخرين و توصيل فكرتك إليهم، والتعرف على ثقافاتهم ومعتقداهم، بل وسوف يساعدك على توصيل الرسالة الإسلامية وما أسماه من هدف. كذلك يساعدك تطوير مهارتك في اللغة الإنجليزية على الاندماج في شتى مجالات الحياة وخصوصا التكنلوجيا والحواسيب. أضف إلى ذلك، تعزيز سيرتك الذاتية و بالتالي الحصول على فرص وظيفية.
مهارة القراءة والتحدث بـ الإنجليزية
ما رأيك أن ندمج هاتين المهارتين معا.
اها! نأتي للمهم والرائع الان. طالما سمعنا عن من يقول إذا لم أمارس اللغة الإنجليزية مع متحدثيها فلن أتعلم اللغة أبدا. بل و تجده يعتقد أن السفر هو الوسيلة الوحيدة لتعلم اللغة. حسنا! لا شك أن ممارسة اللغة مع متحدثيها الأصليين له تأثير جيد. لكن لم تعد هذه الفكرة في الوقت الحالي هي الوسيلة الوحيدة خصوصا مع توفر التطبيقات و المواقع التي تساعدك على ممارسة اللغة الإنجليزية. ماذا لو لم تتمكن من السفر أو إيجاد أحدهم للتحدث معه. إنه الكتاب! . تخيل كيف سيكون لسانك لغوياً لو قرأت قصة أو مقال كل يوم لمدة عشرة دقائق على الأقل. وكأنك تتحدث مع الكتاب. عندها ستكون حركت لسانك باللغة الإنجليزية .هنا لن تشعر بالاحتياج لأحدهم لتمارس اللغة. فلا عذر لك!. تحدث مع كتابك المفضل. اقرأ بصوت عال. فمن جهة تتعلم القراءة وتطور كلماتك ومن جهة أخرى تمارس مهارة التحدث. ستحضرك الكلمات والجمل عند الحديث مع أحدهم.
مهارة التحدث باللغة الإنجليزية
تحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة يعتبر تحدياً مهماً بالنسبة للكثيرين، خاصةً للأشخاص الذين يعتبرونها لغة ثانية. لذلك عليك أن تحسن مهارة التحدث باللغة الإنجليزية بطرق فعالة ومحفزة. لبناء مهارة تحدث قوية، يجب فهم أساسيات اللغة. يشمل ذلك بناء قاعدة قوية وفهم أهمية النطق الصحيح للكلمات. إن المشاركة في محادثات هو خطوة أساسية. ذلك من خلال الانضمام إلى برامج تبادل اللغات والمشاركة في مجموعات النقاش. النقاش يمكن أن يساعد كثيراً. توسيع المفردات يساعد في التعبير بشكل أفضل. قراءة الأدب الإنجليزي واستخدام تطبيقات تعلم اللغة يمكن أن يكون ذا تأثير كبير. تحديد أهداف واقعية وتقسيم عملية التعلم إلى مراحل صغيرة. الاحتفال بالإنجازات الصغيرة يشجع على المضي قدمًا.
في الختام، الممارسة اليومية ضرورية. تمارين التحدث اليومية والحفاظ على يوميات لغوية تساعد في تحسين المهارات.
حتى لا تضيع الموضوع ضع عليه تفضيل في متصفحك و شاركه على مواقع التواصل الاجتماعي.
اكتشف المزيد من المواضيع الرائعة على الرابط {أفكار وإرشادات}
رابط مختصر للموضوع { http://goo.gl/NJrskk }